بات لساني معقودا و أناملي عاجزة عن الكتابة .. شُلّت أفكاري فلم أعد قادرة على التعبير
أربعة أشهر قد مرت .. نعم فقط أربع .. منذ أن بزغت شمس أول يوم معلنةً بداية السنة الميلادية الجديدة
إلا أن الأحداث التي حصلت خلال هذا الوقت و قبله بقليل تشعرك و كأنك قد عشت دهرا من الزمان لا بضعة أشهر ..
ثورة تلو الثورة .. أناس يموتون .. يُقتلّون .. نساء رُمّلت .. و أطفال يُتّموا .. و مع ذلك مازالوا صامدين!
يطالبون بحقوقهم .. بحريتهم .. باستعادة قيمتهم كبشر .. يطالبون أن يكونوا جزءا من صنع القرار ليسوا فقط قطيع خرفان يتبع راعيهم ..
لقد خطوا التاريخ بدمائهم ، لهذا لابد من تخليد ذكراهم في أنفسنا..
تونس .. مصر .. اليمن .. ليبيا .. سوريا .. و من يدري ماذا بعد..
مهما حاولت أن أكتب و أسهب .. فإنني أعلم أنني لن أوفّي الحدث قدر حقه..
لذلك لم أجد أفضل من الصور لتخليد ذكراهم في مخيلتي .. فصورة واحدة تغني عن ألف كلمة!
على الصعيد الشخصي .. لقد خضت أيضا أنا و دفعتي العزيزة حربا شعواء لا هوادة فيه مع قسم البيديا - طب الأطفال.
و بعد قرابة ثلاثة أشهر .. ها أنا أحمد الله و أشكره رافعة إليه أكف الضراعة على أن منّ علينا و انتهينا من هذا الكابوس الذي لم نجد منه إلا الهم و الغم و وجع الراص و سم البدن .. حتى بتّ لا أعرف لمن كانت الغلبة في نهاية المطاف!!!!!!!
و لكن الحمد لله .. لقد انتهى .. انتهى! و لن أراه ثانية إن شاء الله إلا في سنة الإمتياز ..
فأنا لا أفكر و لم أفكر من قبل قط في أن أتخصص به - و العياذ بالله.
رحمة الله على هؤلاء اللذين يرغبون بذلك ، بالأخص إن كانوا في المشفى الجامعي
فهم يستعبدون الطلبة و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا!!!
هكذا احتفلت أنا و صديقاتي بانتهاء هذا الكابوس .. لقد كانت لحظات من السعادة الخالصة .. فحمدا لله على كل شيئ xD
أربعة أشهر قد مرت .. نعم فقط أربع .. منذ أن بزغت شمس أول يوم معلنةً بداية السنة الميلادية الجديدة
إلا أن الأحداث التي حصلت خلال هذا الوقت و قبله بقليل تشعرك و كأنك قد عشت دهرا من الزمان لا بضعة أشهر ..
ثورة تلو الثورة .. أناس يموتون .. يُقتلّون .. نساء رُمّلت .. و أطفال يُتّموا .. و مع ذلك مازالوا صامدين!
يطالبون بحقوقهم .. بحريتهم .. باستعادة قيمتهم كبشر .. يطالبون أن يكونوا جزءا من صنع القرار ليسوا فقط قطيع خرفان يتبع راعيهم ..
لقد خطوا التاريخ بدمائهم ، لهذا لابد من تخليد ذكراهم في أنفسنا..
تونس .. مصر .. اليمن .. ليبيا .. سوريا .. و من يدري ماذا بعد..
مهما حاولت أن أكتب و أسهب .. فإنني أعلم أنني لن أوفّي الحدث قدر حقه..
لذلك لم أجد أفضل من الصور لتخليد ذكراهم في مخيلتي .. فصورة واحدة تغني عن ألف كلمة!
على الصعيد الشخصي .. لقد خضت أيضا أنا و دفعتي العزيزة حربا شعواء لا هوادة فيه مع قسم البيديا - طب الأطفال.
و بعد قرابة ثلاثة أشهر .. ها أنا أحمد الله و أشكره رافعة إليه أكف الضراعة على أن منّ علينا و انتهينا من هذا الكابوس الذي لم نجد منه إلا الهم و الغم و وجع الراص و سم البدن .. حتى بتّ لا أعرف لمن كانت الغلبة في نهاية المطاف!!!!!!!
و لكن الحمد لله .. لقد انتهى .. انتهى! و لن أراه ثانية إن شاء الله إلا في سنة الإمتياز ..
فأنا لا أفكر و لم أفكر من قبل قط في أن أتخصص به - و العياذ بالله.
رحمة الله على هؤلاء اللذين يرغبون بذلك ، بالأخص إن كانوا في المشفى الجامعي
هكذا احتفلت أنا و صديقاتي بانتهاء هذا الكابوس .. لقد كانت لحظات من السعادة الخالصة .. فحمدا لله على كل شيئ xD